تصريحات صحفية

تشارك دولة الكويت ممثلة بهيئة أسواق المال وبنك الكويت المركزي في فعاليات حملة "أسبوع المستثمر العالمي" المزمع إقامتها خلال الفترة (4-11 أكتوبر لعام 2021) تحت مظلة المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية "الأيسكو".

وتنبثق المشاركة الكويتية في فعاليات الحملة من حرص الجهات الرقابية المحلية على الحضور الفاعل في مختلف أنشطة المنظمات الدولية ولجانها الإقليمية مما يمكنها من متابعة أحدث المستجدات، ومواكبة المعايير العالمية ذات الصلة، بما ينعكس إيجاباً على واقعنا الاقتصادي المحلي، ويعكس مكانة الكويت في المحافل الدولية.

ومن المنتظر لحملة أسبوع المستثمر العالمي للعام الحالي أن تسلط الضوء على أهمية التوعية بموضوعاتٍ رئيسية أربعة: الاحتيال المالي، التمويل المستدام، أساسيات الاستثمار، الاستثمار الإلكتروني. وكذلك التعريف بأساليب وأدوات التوعية الناجعة بكلٍ منها لا على صعيد المستثمرين والمعنيين والمهتمين بقضايا الاستثمار فقط، بل بالنسبة لكافة شرائح المجتمع بما في ذلك فئات الشباب والمرأة ومستثمري الغد لاسيما في المراحل التعليمية المختلفة بدءاً بالمتوسطة وانتهاءً بالتعليم الجامعي. وهي قضايا تقع في صميم مهام واهتمام الهيئة وبنك الكويت المركزي اللذين باشرا مؤخراً جهود التنسيق التوعوية المشتركة بشأن تلك القضايا وغيرها بعيداً عن المشاركة المشتركة في فعاليات هذه الحملة.

وتتضمن المشاركة في فعاليات الحملة بث رسائل توعوية باللغتين العربية والإنجليزية عبر وسائل إعلامية مختلفة، إضافة إلى حسابات هاتين الجهتين الرقابيتين على وسائل التواصل الاجتماعي. أما رسائل الحملة التي تتنوع طبيعتها بين رسائل خاصة بالمنظمة الدولية، وأخرى كانت نتاج إعداد مشترك بين الهيئة وبنك الكويت المركزي فتستهدف توعية المعنيين بالقطاع المالي عموماً، وبأنشطة الأوراق المالية بصورةٍ خاصة، كما تركز بصورةٍ رئيسية على موضوعي "الاحتيال المالي" و "التمويل المستدام" دون إغفال موضوعي الحملة الآخرين المتعلقين بأساسيات الاستثمار والاستثمار الإلكتروني.

وتجدر الإشارة أخيراً، إلى أن المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية "الأيسكو" والتي تعد بمثابة الجهة المشرفة على أسواق الأوراق المالية في العالم وتضم أعضاء من أكثر من 100 دولة في العالم، سبق لها أن أطلقت مبادرتها التوعوية غير المسبوقة تحت عنوان "أسبوع المستثمر العالمي" للمرة الأولى في عام 2017 بهدف رفع مستويات المعرفة المالية وتعزيز ثقافة مستثمري أسواق المال. وعاماً بعد آخر تكتسب فعاليات هذه المبادرة أهمية مضاعفة لقاء جهودها في توعية المستثمرين وحمايتهم، الأمر الذي تتزايد أهميته في ظل ظروف عدم الاستقرار التي تشهدها الأوضاع الاقتصادية العالمية منذ قرابة العامين، نتيجة تداعيات جائحة فايروس كورونا والإجراءات الاحترازية لمواجهتها.